الفيلاريا (الدودة الخيطية)
حول مرض الفيلاريا
الفيلاريا مرض مداري يصيب أكثر من 120 مليون شخص حول العالم. وهو أحد الأمراض التي يسببها البعوض
ويصيب الجسم فيها بديدان خيطية مجهرية تدعى الفيلاريا
أين يحدث المرض؟
داء الديدان الخيطية متوطن تقريبًا في 81 دولة في أنحاء العالم، وبشكل رئيسي في الهند وأفريقيا، وفي مناطق أخرى تتضمن الأمريكتين، وجنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الباسيفيكي.
Image source: "Lymphatic Filariasis Endemic Countries and Territories." Lymphatic Filariasis Disease. May 2006. The Carter Center. 13 May 2006. http://www.cartercenter.org/healthprograms/program5.htm
ماهي أعراض الفيلاريا؟
معظم الإصابات بالمرض لا تظهر فيها أعراض، لكن إذا ساءت الحالة إلى مراحل حادة ومزمنة من مرض الفيلاريا الخيطية اللمفاوية، تظهر تورمات تصبح مؤلمة ويمكن أن تسبب إعاقة دائمة.
يحدث داء الفيل في مراحل متقدمة من داء الخيطيات ويتسبب في أورام بالساقين والأعضاء التناسلية. هذا الورم يحدث في جميع أنحاء الجسم من التغيرات في الغدد اللمفاوية.
وتحدث التهابات شديدة في الجلد والغدد اللمفاوية والأوعية اللمفاوية.
ما الذي يتسبب بحدوث المرض؟
يقوم البعوض بوضع طفيليات خيطية في جسم الإنسان مع اللسعات المتكررة. تعيش يرقات الديدان في النظام اللمفاوي بجسم الإنسان حيث تنمو لتصبح ديدان بالغة وتعيش في الجسم لمدة 6-8 سنوات وتتزاوج وتنتج ملايين اليرقات.
كيف تقوم بمنع الفلاريا من الحدوث؟
لا يوجد لقاح ولذلك فإن أفضل دفاع هو عدم التعرض للسعات البعوض.
تجنب الأماكن الخارجية عند المفيب وعند الفجر عندما تكون حاملات المرض في أوج نشاطها. استعمل ناموسيات معالجة بقاتل حشرات وارتدي ملابس ذات أكمام طويلة. تجنب استعمال عطور قوية أو كولونيا التي يمكن أن تجذب البعوض.
كيفية معالجة الفلاريا (الديدان الخيطية)
داء الديدان الخيطية هو أكثر الأمراض المؤلمة والمزعجة الناجمة عن البعوض. لحسن الحظ هناك أدوية لمكافحة الإصابة في مراحلها المبكرة، وأساليب جراحية في وقت لاحق، في المراحل المزمنة لمساعدة الجهاز اللمفاوي على التصريف والتخلص من الغزاة غير المرحب بهم.
المصادر:
Header image sourced from: http://www.tripbase.com/articles/thingsInsideYou.html
خلاء مسؤولية: يجب استعمال المعلومات المذكورة أعلاه للأغراض التثقيفية وليس كمشورة او نصيحة طبية. يجب أخذ الحيطة والحذر وطلب المشورة الطبية فيما يخص ما ورد أعلاه، خصوصًا عند زيارة مناطق معرضة للمرض.